وقال لا تعجبوا قد قيل من قِدَمٍ قد تعشق الأذن قبل العين أحيانا
وَالعدل قد عاش بالإنصاف ممتزجاًوَالظلم مات وضمتهُ مقابرُهُ
يا قاتلي قرباً وبعدا إن لي في الحبّ شاناً عنهُ لن أتغيَّرا
لَها مقلةٌ نجلاءُ فتانة النُهى وكم ماتَ في بلواهُ غبناً حسودها
فإنّي أَرى السلوى وذِكرُك في فَمي ومَثواك في قَلبي ومَرآك رؤيتي
ومن يرحم فقيراً في دَفارٍ يكافى بالمراحم من رحيمِ
فالشهمُ من يأبى الحياةَ بهونِها ويَعيضُ عن طولِ البقاءِ بوفاةِ
حبُّ القناعة كنز راحة مُدنفٍ وَبعكسهِ من جاءَ يرغب مالا
وَتَجتَنِبُ الأُسودُ وُرودَ ماءٍ إِذا كانَ الكِلابُ وَلَغْنَ فيهِ
وإن ساد الطغام فكن صبوراً فإن الصبر من شيم الرِجالِ
فَلِذا اتيتك يا وليَّ شَفاعَةٍ حاشاك تقصيني وأنت محمدُ
وانا يَقيني بالقَناعة نِعمةٌ عَيشٌ رَغيدٌ بهجةٌ وَحُبورُ
لكنما الأعمال بالنيات قد جُوزوا بما فعلوا وذاك جَديرُ
وَما الشهم إلامن يزين عهودَهُ ثباتاً ولا يَرعى الوداد تكلفا
وَالمَرء لا يَدري مَتى يُمتَحن فَإِنَّهُ بِدَهرِهِ مُرتَهن
أَيُّها الناس احفَظوا أَسرارَكُم كُلُّ سرٍّ جاوَز الاثنين شاع
فَاِخشَ الكَلام إِذا سَلَكت لجاجَةً إِن البَلاء موكلٌ بِالمَنطِق
المرء تنجح في الدنيا مقاصده بوالديه إذا لم يعص أمرهما
وافطم النفس عن الشر تجد كلَّ خير ترتجيه تبعك وبحال الفقر أو حال الغنى كن مع اللَه تر اللَه معك
الجهل في بعض الورى نافعٌ لحكمةٍ يدركها العاقلُ لو لم يكن في عصرنا جاهل لضاع فيهِ العالم الفاضلُ