إني شكرت لظالمي ظلمي - محمود الوراق - الديوان

الديوان » العصر العباسي » محمود الوراق » إني شكرت لظالمي ظلمي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 6

طباعة

إِنّي شَكَرتُ لِظالِمي ظُلمي

وَغَفَرتُ ذاكَ لَهُ عَلى عِلمِ

وَرَأَيتُه أَسدى إِلَيَّ يَداً

لَمّا أَبانَ بِجَهلِهِ حِلمي

رَجَعَت إِساءتُهُ عَلَيهِ وَإِح

ساني فَعادَ مُضاعَفَ الجُرمِ

وَغَدَوتُ ذا أَجرٍ وَمَحمَدَة

وَغَدا بِكَسبِ الظُلمِ وَالإِثمِ

فَكَأَنَّما الإِحسانُ كانَ لَهُ

وَأَنا المُسيءُ إِلَيهِ في الحُكمِ

مازالَ يَظلِمُني وَأَرحَمُه

حَتّى بَكَيتُ لَهُ مِنَ الظُلمِ

نبذة عن القصيدة

قصائد رثاء

عموديه

بحر أحذ الكامل

قافية الميم (م)

الصفحة السابقة تصوف فازدهى بالصوف جهلا

الصفحة التالية سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب

محمود الوراق

العصر العباسي

poet-Mahmoud-al-Warak@

226

قصيدة

6

الاقتباسات

246

متابعين

محمود بن حسن الوراق. شاعر، أكثر شعره في المواعظ والحكم. روى عنه ابن أبي الدنيا. وفي (الكامل) للمبرد، نتف من شعره وهو صاحب البيت المشهور: إذا كان وجه العذر ليس ببين ...

المزيد عن محمود الوراق

صردر

poet-Sardar@

أحمد بن الجزار

poet-ahmed-bin-al-jazzar@

إذا ما ازددت في عمري صعودا

لما طوتك الأربعون

أإن فات ما كنت أملته

مني السلام على الدنيا وبهجتها

تنكب بنيات الطريق وجورها

يا أيها الطالب من مثله

الليل شيب والنهار كلاهما رأسي

أما عجب أن يكفل الناس بعضهم

إن عيشا إلى الممات مصيره

أراني إذا ما ازددت مالا وثروة

كم إلى كم أنت للحرص

لا ينفع الجد والتشمير والحذر

أعطيت كل الناس من نفسي الرضا

أعارك ماله لتقوم فيه

وغادروك بلا أصل ولا طرف

أضف شرح او معلومة

'); mywindow.print(); return true; }