الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
اليمن
»
عبد الكريم الشويطر
»
حنين الزمن الأخضر
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
أرقٌ ، يشربُ من حافةِ ليلِي … أرقَا
وشجونٌ ، جعلت كل حساباتي وأفكاري ،
تبدو .. فِرَقا
ودفيفٌ ، داعب الشوق ، ينادي،
ألف ذكرى،
يمتطي في ظلمة البحث هوىً محترقا
إنها النفسُ تداوي علَّة الأيام،
حتى يتلقاها ، من الأيام تقريعٌ ،
فتغدو مِزقا
ولها الأمرُ ، إذا شآءتْ،
فإمّا تشربُ العِلَّةَ،
أو تجعلُ من عِلَّتها ، منطلقا.
فتنةَ الروحِ ، أحاطت بي كآباتٌ،
وتجريحٌ ، ويأسٌ،
صار كالليل بقلبي مطبقا
واعتراني مضضٌ ، يعصر شّكي ، ويقيني،
يطفئُ البسمةَ ،
يكسو ضوء أحلاميَ ، وجهاً نَزِقا
مللٌ ، يسري بأنحائي ،
وأصحاّبٌ تخلُّوا أو تخلَّيتُ،
فلا أعلم من فكَّر أن نفترقا ؛
كلما حاولتُ أن تَقْرُبَ أفكاري من الآخرِ،
أن أرسمَ للحرفِ جناحاً ،
نفروا مني وقالوا ، ما الذي فاهَ به أو نطقا.
يترامُونَ بألفاظٍ عجافٍ ،
يكتُمون الحُبَّ في أعماقهم،
يحترجون القولَ رفضاً وجدالاً ذَلِقا
لم أزل ابحثُ في علَّةِ نفسي ووجودي ،
باحثاً بين حُطامي عن دليلٍ،
يَصِفُ الوُجهة والمعتنقا
ما الذي يجعل مثلي أرِقاً ،
في بلدةِ العنْبرِ و الطِّيبِ ،
وقد أوشكَ أن يختنقا؟
عَمِيَت في جبهة الأفْقِ دروبي ،
وبدا شوطيَ سداً ،
وبدا عزميَ وجهاً مكفهرَّاً،
وطريقاً مغلقا.
وتلفّتُّ ، أعَدْتُ البحث في الذاكرة الأولى،
فلم ألمْح إلا وجهَكِ الباسم ِ،
وضَّاءً جميلاً مُشرقا
أنتِ لي فرحة أيامي ، ملاذي ،
أنتِ لي واحة طِيْبٍ ،
حَسُنت مُرتفقا
ولكم يدفعني الشوق إلى شاطئ عينيكِ ،
إلى ظلِّ كرومٍ وينابيعَ ،
تضئُ الحدقا
أنتِ لي دار حنانٍ ،
أنتِ لي غيمة دفءٍ ،
كرمةً معسولةً ،
فيئاً ندياً عبِقا
بينما يَقْطُرني همٌّ ،
تَرامَى نحو عينيكِ شراعي ،
ونما في زرقةِ الموج ذراعي ،
يقطفُ النجمةَ والمؤتلقا
وإذا مزقني بؤسٌ ،
تطلَّعتُ إلى حيث تلاقينا ،
تذكَّرتُ حنين َالزمن ِالأخضرِ والمُغتَبقا
إنما أهربُ من ذاتي إلى ذاتكِ ،
كي أمنح إحساسيَ برداً وسلاما،
ومِزاجاً طَلِقا
حاملاً خيبة ظني ،
شاكياً من بعض من قد خِلته لي عُدّةً،
باكياً من كل من قد نِلتُ منه موثقا
إنهم يستنكرون الشعر مني وكأني ،
لستُ من كان الذي يهوَى ،
ولا من عَشِقا
إنما اكتبُ شعري بدموعي ،
بدموع الناس ،
أحلامي تجاريهم،
ولا اعرف زيفاً عارضاً أو مَلَقا.
والذي أيقضَ ذكراكِ بقلبي ،
ما عرفتُ الناس ، مهما اختلفوا ،
إلا وفياًّ ، صافيَ القلب ،
مُحِبّاً صادقا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
التفعيله
الصفحة السابقة
قصائد لبلادي
الصفحة التالية
قصيدة اللون
المساهمات
معلومات عن عبد الكريم الشويطر
عبد الكريم الشويطر
اليمن
poet-Abdulkarym-al-showaiter@
متابعة
169
قصيدة
28
متابعين
الاسم: د/ عبد الكريم عبد الله الشويطر تاريخ الميلاد: ٢٤ يوليو ١٩٥٠ الحالة الاجتماعية: متزوج، أب لأربعة أبناء وثلاث بنات التعليم: تلقى علومه الأساسية في مدينة إب، والمرحلة الثانوية في القاهرة وتعز. رُشح لدراسة العلوم ...
المزيد عن عبد الكريم الشويطر
اقتراحات المتابعة
ابن شهاب العلوي
poet-ibn-shihab@
متابعة
متابعة
عبد العزيز المقالح
poet-abdulaziz-al-maqaleh@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ عبد الكريم الشويطر :
أطـباق شـعرية 1
ذات الرموش
عاصفة النشور
اسـتطرادات
حرف السين
حرف الخاء
الطفل العجوز
كل شئ ٍلهم
وردة النار
حرف الصاد
صوت الموسيقى
إنتخاب
رحلة الصيف
صوت الشروق
بانوراما
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا