الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
اليمن
»
عبد الكريم الشويطر
»
حرف الثاء
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
1 ـ لوحـات
ثـُلمة شطَّرتِ الحرفَ زوايا ، وشظايا ،
صار أبعاداً ثلاثاً ،ذلك الثغرُ المُدببْ .
شُعلةٌ مُطفأةٌ ،في وَطَن الفحمِ ،
رُكامٌ فوق فجرْ يَتَثَقَّبْ .
ثـُلّـة أوَّلُها، آخرُها ،
وغُثاءٌ من غُثاءٍ يتعجَّبْ .
سِربُ نحْلٍ يتلوَّى فوق رملٍ ،
وعيونٌ ،وخلايا ،تتقطبْ .
فوجُ أفراخٍ ، . . .صفاءٌ وتآخٍ ،
دربُها ليلٌ طويلٌ .ينتهي في ذيلِ ثعـلبْ .
كُثرةٌ، وانتثرتْ ، في لُعبةِ الأوراقِ ،
صفصافٌ على ضحلٍ تهدّبْ .
وصفوفٌ، وألوفٌ، تتمنى ،
أن يُعيد الدهر تجريب المجرَّبْ.
وبأن تخرج منها فرقةٌ ٌناجيةٌ،
تكنسُ من حاد عن الحق وكـذّبْ.
هرمٌ، يُبحِرُ في حُضنِ زمانٍ غارقٍ ،
يحملُ للسلطانِ ،
أكوامُ رؤسٍ فوق مَرْكَبْ .
إنَّها بعضُ قُلوبٍ ،
رسمتْ وجه ثريَّا ، …
مرَّ في أقدامها ..
سيفُ المذنَّبْ .
2 ـ اضاءة
إن تَكنْ تعْجَبُ منِّي ، وحديثي ،
فأنا من بعض ألفاظكَ أَعجبْ
إن تدانيتُ إلى قُربِكَ تنأى ،
وإذا صِرتُ بعيداً ، تتقاربْ
لم تزل في صلةٍ بالقدمِ الهاربِ ،
إنِّى .. لمُلاقاتِكَ أقربْ
رُبَّما سِرْتَ على دربٍ مَقيتٍ ،
رُبَّما دَرْبي ، إلى نفسِكَ أَرغبْ
من يريدُ العيشَ ، يرْضَى بقليلٍ ،
فإذا ما زاد عن حاجته ،
يشقَى ، ويتعبْ
لا تخَفْ إن خَانَكَ الحَظُّ مراراً ،
ربما في صُبحِكَ الآتِي ،
تُلبيِّ ، كلَّ مأربْ
إنما العاجزُ ، من يبدأُ بالَّلومِ ،
وينسى،أنَّ من عاتبَ، يُعتبْ
من رأى في نفسهِ عيباً ،
فقد أوشكَ أنْ يَرْقَى الى مجدٍ ،
وأن يُصبحَ أصلبْ
إنَّما الحرصُ ، بلاءٌ ،يدفعُ النفْسَ،
فتُبدِي ،كل يومٍ ألفَ مَطْلبْ
ليس يُشْرَى المجدُ بالمَالِ ،ولكن،
كلُّ مجدٍ ، شَادَهُ، علمٌ ،
وإصرارٌ ،ومذهبْ
هل تَرَى ذِّكراً لذي مالٍ توارىَ ،
بينما العالِمُ حيٌّ بيننا ،
يعطي ، ويكسبْ
لا يَرَى الجاهلُ إلاَّ نفسهُ،
والناسُ،أعداءٌ،
ومَا يشغلهُ ، زادٌ، ومشربْ
وهوانُ النَّفْسِ، فقرٌ ،
ورضا النَّفْسِ غِنىً ،
والرَّجُلُ الواثقُ، من يَعرِفُ ماذا يتنكّبْ
وحياةُ الجَهْلِ، والعِلْمِ، نقيضٌ ،
مثلما الظُّلمَةِ والنُّورِ ،
على أبسطِ كوكبْ
وقِرًانُ المالِ والعلمِ، غريبٌ ،
وقِرَانُ الجَهْلِ، والثروةِ ،أغربْ
غيرَ أنَّ الفَطِنَ الحاذقَ ،
مَنْ يَطمَحُ للمجدِ ،
ومن يُحْرِزُ فوزاً كاسِحاً ،
في كلِّ ملعبْ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
التفعيله
الصفحة السابقة
حرف التاء
الصفحة التالية
حرف الصاد
المساهمات
معلومات عن عبد الكريم الشويطر
عبد الكريم الشويطر
اليمن
poet-Abdulkarym-al-showaiter@
متابعة
169
قصيدة
28
متابعين
الاسم: د/ عبد الكريم عبد الله الشويطر تاريخ الميلاد: ٢٤ يوليو ١٩٥٠ الحالة الاجتماعية: متزوج، أب لأربعة أبناء وثلاث بنات التعليم: تلقى علومه الأساسية في مدينة إب، والمرحلة الثانوية في القاهرة وتعز. رُشح لدراسة العلوم ...
المزيد عن عبد الكريم الشويطر
اقتراحات المتابعة
محمد الشوكاني
poet-muhammad-alshawkani@
متابعة
متابعة
عبد الكريم الشويطر
poet-Abdulkarym-al-showaiter@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ عبد الكريم الشويطر :
عنـاق
حكاية
بيدي أطعم ناري
داجيـة
الفكرة الغائبة
صوت الأرض
حرف العين-والغين
نار الحُسين
بيان شعري برقم 26
صوت الإرادة
حرف الألف
يوميات الرجل الغامض
إيناس
من جدار الموت
إليها
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا